سلطان الجابر: الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز نمو الصناعات الوطنية
[ad_1]
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سلطان الجابر اليوم الجمعة خلال مشاركته في رئاسة الدورة الثالثة من “القمة العالمية للصناعة والتصنيع” التي انعقدت افتراضياً.
المشاركين بالقمة
وشارك في القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” والرئيس المشارك للقمة ولي يونغ، ومجموعة من القادة العالميين وصناع السياسات وعدد كبير من الرؤساء التنفيذيين والخبراء.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر في كلمته: “إدراكاً لأهمية دور التكنولوجيا في تعزيز نمو قطاع الصناعة، أسست القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تشمل مهامها الأساسية تنمية الصناعات الوطنية وزيادة المرونة والتنافسية وتعزيز القيمة المحلية المضافة والمساهمة في تسريع التنوع الاقتصادي، وتعد ابتكارات التكنولوجيا الحديثة في صميم مهام الوزارة التي ستعمل على الاستفادة منها للارتقاء بالأداء الصناعي وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات بصورة أفضل”.
خلق وظائف مستدامة
وأضاف الجابر “من خلال نشر وتطبيق التقنيات الحديثة، نعمل على إرساء ركائز اقتصاد قائم على المعرفة، وبناء منظومة توفر وتدعم خلق وظائف مستدامة، كما نسعى إلى تحقيق قيمة أعلى من قطاعاتنا الحيوية التي نمتلك فيها مزايا تنافسية مثل الطاقة والبتروكيماويات والمعادن وسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، إضافة إلى استهداف القطاعات التي تعزز الاكتفاء الذاتي مثل المياه والزراعة والغذاء، وسنعمل أيضاً على خلق القيمة من قطاعات جديدة واعدة مثل التكنولوجيا الحيوية، والصحة، والصناعات الدوائية”.
وأشار الدكتور سلطان أحمد الجابر إلى دور جائحة كورونا، في تسريع التحول الرقمي الذي يتماشى مع المهمة الأساسية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، في الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها العصر الصناعي الرابع.
وتناول وزير الصناعة والتكنولوجيا انعكاسات الجائحة على سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أهمية دور التقنيات المتقدمة في حماية وتعزيز سلاسل التوريد، موضحا أن استخدام تقنيات “الذكاء الاصطناعي” يمكن أن يسهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في أداء قطاعات الصناعة والتصنيع، كما يوفر توظيف “البيانات الضخمة” رؤى دقيقة تتيح اتخاذ قرارات فورية لمعالجة الثغرات، في حين تسهم تقنية “تعلم الآلة” في تسريع نقل المعارف والخبرات الضرورية بين مختلف القطاعات”.
تعزيز التعاون
ووجه الجابر في ختام كلمته دعوة مفتوحة لتعزيز التعاون سعياً لتحقيق الأهداف المرجوة، وقال: “تماشياً مع نهج القيادة بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، فإننا ندرك أهمية الشراكات النوعية في تحقيق أهدافنا، وفي دفع عجلة التقدم التطور في العالم بأكمله، ولا يخفى على أحد أنه على امتداد تاريخ دولة الإمارات، كانت روح الشراكة طابعا أساسيا لنهجنا في تقديم حلول إيجابية للتحديات العالمية. ونحن على استعداد دائم لبناء شراكات مثمرة مع جميع الأطراف الراغبة بالتعاون والعمل معنا”.
[ad_2]
Source link